الراي نيوز -  الدكتور بشار الحوامدة

إن عدونا الحقيقي هو العدو الصهيوني , يجب أن لا ننسى ذلك أبدا ، لا يجوز أن تلهينا توافه الأمور عن هذا العدو المجرم، إنتشار بعض الأصوات الناعقه على مواقع التواصل الإجتماعي و التي تقلل من دور الاردن و الهاشميين لا يعني أن ننسى القضية الأهم فلسطين . 

من يريد أن يعمل بالسياسة و لا توجد فلسطين على قمة هرمه السياسي فليذهب إلى مجال آخر بعيد عن السياسة . 

الاردن لا يحتاج من خلال مجموعة المؤثرين و الاعلاميبن و الكتاب و غيرهم لأن يثبت نفسه من جديد بأنه الداعم ربما الوحيد للقضية الفلسطينية و أن جلالة الملك و بجهوده الدبلوماسية يحاول ليل نهار الدفاع عن فلسطين و ليس المطلوب من الاردن إلقاء نفسه في التهلكة من أجل دعوات مستهجنة و غريبه و ربما مستوردة دخيلة , و لكن بنفس الوقت يجب على أمننا الاردني التعامل مع الحالات الفردية بذكاء فليس الكل مدسوسا أو صحاب اجندات خارجية فربما ينفعل شخص ما من أجل فلسطين من دافع ديني وطني بحت بسبب ما نراه من عنف ضد أهلنا في غزة من آلة التدمير الصهيونية وسط صمت عالمي سخيف . لذا لا يجوز التعامل مع حالات الغضب بشكل واحد . 

لا يجب أن يخجل الشخص بسبب ما يحدث أن يقول بأنه أردني من أصل فلسطيني و لا يجب على الشرق أردني أن لا يستمر بدعمه لفلسطين بسبب شخص أرعن إنهم الاردن الذي دفع الثمن باهظا بسبب تمسكه بقضيته المركزية فلسطين . 

حمى الله الاردن قائدا و شعبا 
حمى الله فلسطين